Read Full Magazine Here شهدت العديد من الشركات تقدما كبيرا وزيادات ملحوظة في الإيرادات بالرغم من عدم الاستقرار السياسي والتحديات الاقتصادية والأمنية في المنطقة.

سجلت معظم شركات التأمين الليبية زيادة في أقساط التأمين وهي تتطلع إلى نتائج مربحة في عام 2023

شركة القافلة للتأمين هي شركة مساهمة ليبية وهي أحد أبرز شركات سوق التأمين الليبي. شرعت في ممارسة نشاطها عام 2009 بقرار التأسيس رقم 2009/89م الصادر عن وزارة الاقتصاد وإذن المزاولة رقم 2009/239 ومقيدة بالسجل التجاري تحت رقم 12060 .

يترأس مجلس الإدارة في شركة القافلة للتأمين أ. موسى الشيباني النعاس ويشارك في عضوية المجلس نخبة من رجال الأعمال المتخصصين في قطاع المصارف والتأمين، ويدير الشركة فريق من الخبراء المخضرمين في مجال التأمين والإدارة والاقتصاد والمال والقانون

نجحت شركة القافلة للتأمين في الحصول على ثقة وقبول العديد من شركات إعادة التأمين العالمية ودعم وسطاء التأمين وإعادة التأمين في سوق التأمين وإعادة التأمين الدولية ، واهمها شركة Swiss Re الشركة السويسرية لإعادة التأمين وهي أحد أكبر الشركات العالمية والمصنفة AA)))) من ))مؤسسة ستاندرد اند بورس(( والشركة الافريقية لإعادة التأمين ، بالإضافة الى التعامل مع العديد من وسطاء التأمين مثلWillis, NASCO, Marsh, UIB, Aon في إسناد الأخطار الى شركات إعادة التأمين العالمية ذات التصنيف الذي لا يقل عن جيد ، وذات الملاءة القوية والمراكز المالية والسمعة الجيدة سواء كانت سوق لندن للتأمين أو اوروبا أو الدول العربية ومنها الشركة المركزية المغربية لإعادة التأمين والشركة التونسية لإعادة التأمين وغيرها من شركات إعادة التأمين العربية والدولية.

توفر شركة القافلة للتأمين الحماية والأمان للمؤسسات والأفراد ، وذلك من خلال:

تقديم التغطيات التأمينية الآتية:

تأمين السيارات; التأمين الصحي; تأمين الممتلكات; تأمين النقل ; تأمينات نقدية; تأمين أجسام السفن; تأمينات شخصية; تأمينات النفط والطاقة; التأمين الهندسي; تأمين الطيران.

قال مدير عام شركة القافلة للتأمين مختار الدائرة، أن رأس مال الشركة ثلاثين مليون دينار، مدفوع بالكامل، وأن الشركة مملوكة من قبل مساهمين ذوي ملاءة مالية عالية مما يؤهلها لتقديم جميع التغطيات التأمينية بجودة عالية وقدرة فائقة، على مواجهة وجبر الاضرار بواسطة خبرات متخصصة في التأمين وإعادة التأمين، وإنها تعطي أولوية أعمالها الالتزام بالعقود الموقعة مع الشركات والأفراد، وأوضح بأن الشركة سعت، ومن خلال واجبها الوطني والاجتماعي بإقامة ندوات ومحاضرات تعمل على تأكيد دور هذا القطاع المهم، وأهميته في حماية الافراد، قانونيا وماديًا، وحماية المؤسسات، والجدير بالذكر أن المؤسسات التي يقوم عليها الاقتصاد في ليبيا، والمؤسسات التي تدور في فلك هذا الاقتصاد، هي سلسلة مترابطة ترابط وثيق بعجلة الاقتصاد وبحياة المواطن، والتي لابد و أن يكون لها حماية تأمينية اقتصادي ، حتى لا تتوقف عجلة الاقتصاد.

الخبرة الفنية التأمينية.

إنّ مختار الدائرة مدير متميّز في سوق التأمين الليبي وقد ساهم بتطوير وازدهار أكبر الشركات التأمينية سابقاً ولديه تعاون ملحوظ  في سوق التأمين العربي. وها هو الآن يقود شركة القافلة للتأمين التي كانت سابقاً على غير ما هي عليه اليوم  لأنه رفع الشركة إلى أفاق جديدة بقدرته الملحوظة وعلى نطاق واسع وتفانيه الصادق في العمل بشركة القافلة للتأمين. 

إنّ مختار الدائرة هو من كبار قادة التأمين وإعادة التأمين في ليبيا. في حين أن شهرته في عالم التأمين تنبع من براعته في اختيار الاستثمارات الصحيحة وإدارته الحكيمة  وخبرته المميزة في التأمين ، فمن المستحيل نسيان مختار الدائرة من قائمة القادة البارزين.

إن قصة مختار الدائرة هي قصة نجاح مليئة بالتفاني لصناعة التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها خلال فترة صعبة للغاية حيث أثبت نجاحه وشجاعته والمثابرة والرؤية الحكيمة.

يعتبر نجاح شركات التأمين عنصراً أساسياً في إدارة مختار الدائرة ، حيث يتطلع الناس لتقليد قيادته على الرغم من أنه يبتعد عن الضوء الإعلامي.

بعد أن خدم كلا من القطاع العام والخاص، يثير الآن مختار الدائرة العديد من القضايا التأمينية - كمدافع عن التأمين وإعادة التأمين لبلده وكمدير عام مميز لشركة القافلة للتأمين التي رفع علمها عالياً في عالم التأمين.

تأخذ صناعة التأمين وإعادة التأمين في الاعتبار معظم انتقاداته وتوجيهاته البناءة.

شغل مختار الدائرة مناصب مختلفة في الصناعة ، رافعاً شعار المصداقية في أعماله على مدار سنوات طويلة ، عمل في شركة ليبيا للتأمين وقطاع التأمين الليبي. وكجزء من المناصب المختلفة التي شغلها ، كان حريصًا على استمرار قطاع التأمين وبرامجه على الرغم من تحديات كثيرة اخرها الحرب خلال السنوات الصعبة الماضية.  ، تم تعيين مختار محمد الدائرة مديراً عاماً لشركة القافلة للتأمين اعتباراً من 1 يونيو 2017وحتى الوقت الحالي.

تحدثت مجلة بزنس لايف مع الفاضل مختار الدائرة ، المدير العام لشركة القافلة للتأمين عن خططه واستراتيجياته والاقتصاد والتحديات والفرص التي توفرها شركات التأمين الليبية. فيما يلي مقابلة بزنس لايف :

بزنس لايف: ما هي آخر مستجدّات سوق التأمين الليبي؟

مختار الدائرة: هناك مشروع جديد في سوق التأمين الليبي لتطوير استراتيجية صناعة التأمين وتتم بالتشارك مع هيئة الإشراف على التأمين ووزارة الاقتصاد والمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، حيث أنّ هناك فريق كبير يعمل على كل المحاور المتعلّقة بالتأمين سواء المالية أو الفنية أو القانونية ونأمل أنه خلال فترة وجيزة لا تتعدّى نهاية العام الحالي أن تكون كل الأمور مرتّبة ومضبوطة ضمن مشروع قانون جديد يشمل كل شيء.

بزنس لايف: ماذا سيشمل؟ هل سيشمل كل قطاع التأمين؟

مختار الدائرة: سيعالج كل ما هو متعلّق بصناعةِ التأمين فيما يتعلق بالجوانب المالية، والفنية والقانونية ما يُسهم  بتطوير صناعة التأمين بِرُمّتها.

بزنس لايف: مؤخراً ، كتبَت معظم الصّحف عن وجودِ آبار نفط غزيرة ذات نوعيّة مميّزة في ليبيا. ماهي انعكاسات ذلك على سوق التأمين والاقتصاد الليبي؟

مختار الدائرة: وفقاً لأخبار جديدة كشفت عن وجود حقول ضخمة جداً سواء في النفط أو الغاز، ما يتطلّب استعداداً كبيراً ودخول شركات ذات خبرة في هذا المجال. كما سيكون هناك طلب كبير فيما يتعلّق بالطاقة والنفط وبالتالي طلب الحصول على التغطيات تأمينية.

بزنس لايف: هل توفّر شركة القافلة للتأمين تغطية التأمينية للنفط والغاز؟

مختار الدائرة: ثمّة وثائق للمؤسّسة الليبية للنفط وهي أكبر مؤسسة في ليبيا، وقد حصلنا على جزء من هذه الوثائق لشركة القافلة للتأمين.

بزنس لايف: هل من الممكن معرفة كيف تدرّجت شركة القافلة منذ تقلّدكم إدارتها وحتّى اليوم؟

مختار الدائرة: رغم أنّ تأسيسها يعود إلى عام 2009 إلّا أنّها كانت تسجّل خسائر فادحة وتآكل رأسمالها بنسبة ما يقارب أكثر من60%. وقد وُضِعَت خطة شاملة لتطوير هذه الشركة بما فيها وضع حد لإنهاء تلك الخسائر وذلك لإعادة هيكلة رأس المال ودخول مُساهمين جدد، حيث تمّ إنهاء الخسائر وإعادة رأس المال إلى ما هو عليه اليوم 20 مليون دينار، وتلاها رفع رأس المال من 20 إلى 30 مليون دينار ليبي. ومنذ قرابة شهر أو شهرين تم اتخاذ قرار من مجلس الإدارة برفعها إلى 50 مليون دينار، وسيتم ذلك بالفترة المقبلة إن شاء الله.

وعلى الصّعيد الفنّي، كانت شركة القافلة لا تحقّقُ أرباحاً أبداً إلّا أنّها استطاعت من خلال هذه الخطّة التي تمّ تنفيذها بكل حرفيّة ومهنيّة وبدأت بتحقيق أرباح وأقساط عالية جداً. فقد كان حجم الأقساط في السنوات الأولى لتأسيس الشركة يصل إلى 2مليون ووصلت في عام 2021إلى 24مليون ونتوقع أن تصل الى ما يفوق  30 مليون خلال العام الحالي، علماً أننا كُنّا قد حققنا 15 مليون دينار ليبي في الربع الأول من عام 3202 وتعتبرُ هذه قفزة نوعيّة ملحوظة وإيجابية.

بزنس لايف: خاصّة في هذه المرحلة السياسية العصيبة! أليس كذلك؟

مختار الدائرة: صحيح ، رغم كل الظروف الأمنية والاقتصادية التي تشهدها البلاد إلّا أنّ سير عمل الشركة قد تطوّر بشكلٍ إيجابي.

وشركات التأمين خففت العبء على الدولة وشركاتها في دفع التعويضات للشركات والافراد.

كان للأزمة المالية والسياسية في ليبيا تأثير عميق على الشركات في مختلف القطاعات، مما أدى إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي وزيادة المطالبات بانقطاع الأعمال.

بزنس لايف: كيف تضمن القافلة عملية إعادة التأمين لعملائها؟

مختار الدائرة: نجحت شركة القافلة للتأمين في الحصول على ثقة وقبول العديد من شركات إعادة التأمين العالمية ودعم وسطاء التأمين وإعادة التأمين في سوق التأمين وإعادة التأمين الدولية ، واهمها الشركة السويسرية لإعادة التأمين Swiss Re والمصنفة  AA من مؤسسة ستاندرد اند بورس والشركة الافريقية لإعادة التأمين ، وهى أحد أكبر الشركات العالمية، بالإضافة الى التعامل مع العديد من وسطاء التأمين مثلWillis, NASCORE,   Marsh, UIB, Aon

في إسناد الأخطار الى شركات إعادة التأمين العالمية ذات التصنيف الذي لا يقل عن جيد ، وذات الملاءة القوية والمراكز المالية والسمعة الجيدة سواء كانت سوق لندن للتأمين أو اوروبا أو الدول العربية ومنها الشركة المركزية المغربية لإعادة التأمين والشركة التونسية لإعادة التأمين وغيرها من شركات إعادة التأمين العربية والدولية

بزنس لايف: هل يمكن أن تخبرنا عن وضع إعادة  التأمين في ليبيا اليوم؟  نحن نعلم عن شركات صغيرة بدأت عملها لديكم، كيف هو وضعها اليوم؟ 

مختار الدائرة: أنا شخصياً من مُشجّعي تأسيس شركة إعادة التأمين في ليبيا ولكن ليس بهذه الصورة. إذ يجب أن يُحسَب لشركة إعادة التأمين ألف حساب، حيث يجب أن يكون رأسمالها قوي وتكون الدولة من أحد المُساهمين فيها حيث يضعون رأسمال عالٍ جداً وذلك استيعاباً للأخطار ليس فقط في ليبيا بل في الخارج أيضاً.

ولكن فتح الباب أمام شركات إعادة التأمين اعتقد أنها خطوة غير مُجدية لأنّ شركات التأمين يجب أن تكون قوية أساساً لكي يُفتح الباب لشركات التأمين المباشر بالمساهمة فيها حتى يُسنَد لها الأخطار حتى تكون على أرض قوية.

أيضاً على الصعيد العربي لديَّ رأي، للأسف رغم المحاولات السابقة لبعض الدول العربية في تأسيس شركة عربية مثل-Egypt Re  وغيرها.

وأنا من مُشجّعي تأسيس شركة عربية متخصصة بإعادة التأمين ، وذلك بمساهمة جميع الدول العربية وتكون برأس مال ضخم وما يفيض عن الطاقة الاستيعابية لهذه الشركة يمكن أن يتّجهوا به إلى أسواق أخرى متل أوروبا ولندن وأمريكا، لكن بهذا يتم إسناد الأخطار لشركات التأمين العربية بالكامل لشركات إعادة تأمين غربية وغيرها، أعتقد أن هذه سياسة غير مُجدية.

بزنس لايف:  هل تم طرح هذه الفكرة في اجتماعاتكم من قبل؟

مختار الدائرة: الفكرة موجودة بشكل تلقائي ولكن لم يتم طرحها سابقاً ولكن نأمل أن تتم قريباً لكي يكون كلّ شيء بشكل رسمي.

ما يهمّني هو شركة خاصة بإعادة التأمين وتتمتّع برأس مال قوي ويمكنها استيعاب الأخطار.

بزنس لايف: قدّم بمؤتمر العقبة التاسع أفكار متطورة- و تساؤلات من شخص مقيم في الخارج ولكنه من أصل عربي: إن السيارات التي تقودها اوتوماتيكياً بدون سائق إذا تعرّضت لأي حادث، كيف ستقيّم شركات التأمين هذا الحادث وكيف تعوّض عنه؟ هل سيكون المسؤول هو صاحب السيارة أم مَن ؟  علماً أنّه لا يوجد سائق. ما رأي شركة التأمين في مثل هذا الموقف؟

مختار الدائرة: تتعرض شركات التأمين لتحدّيات كبيرة منها ما تفضّلتِ بذكره ومنها أيضاً من جانب البنوك وأيضاً من الأخطار الطبيعية التي تحصل مثل أخطار تغيير المناخ لِما تترتب عليه من أخطار، إضافةً إلى أخطار التأمين الزراعي، نعم هناك تحديات كبيرة  تواجه شركات التأمين وإعادة التأمين والتركيز عليه لإيجاد الحلول المناسبة لهذه التأمينات والتحديات.

بزنس لايف: ما رأيك بالتوعية اليوم ألم تصبح كافية؟

مختار الدائرة: ما زلنا محتاجين للتوعية. ما زال المواطن العربي محتاج للتوعية وخاصة في بعض الدول حيث لم تكن نسبة الوعي على أهمية التأمين كافية فيما سبق. ولذلك مازلنا محتاجين لنشر أهمية الوعي التأميني.

بزنس لايف: هل تعتقد أن المشاكل التي حدثت في البلاد العربية مثل ليبيا، أو سورية وحروب الثورات العربية لها أثر في ذلك؟

مختار الدائرة: طبعاً، لقد أثّرت بشكل كبير حيث أنها للأسف بدلاً من إحداث التطوير والتعليم للأسف تأخرنا بهم. كما كنّا نعاني من أثر تلك الحروب السيئة التي فُرِضت علينا ونُفِّذَت بأيدينا دون عقلانية للأسف وفق خطة موضوعة من الخارج وما  زالت تُنَفَّذ إلى الآن.

بزنس لايف: ما رأيك بالاقتصاد الأردني وشركات التأمين الأردنية؟

مختار الدائرة: أعتقد أنها من أنجح الشركات وذلك بفضل الاتحاد الأردني لشركات التأمين وبفضل تطوير القانون، حيث أنّ القانون الأردني يندرج تحته ما يخص التأمين بإشرافهم وهم من أنجح الدول العربية فيما يتعلّق بشركات التأمين والإشراف عليها.

لديهم خبرات متميّزة. متابعين التدريب وتجدهم دائما يدرّبون.

بالفعل، مهتمين بالتدريب. هذا سر نجاح أي مؤسسة.  التدريب والتطوير مهم جداً في أي مؤسسة. كل مؤسسة لا تتضمن تدريب أو تطوير تعتبر مؤسسة فاشلة.

بزنس لايف: فيما يخص التدريب والتطوير، كيف هو الوضع بشركات التأمين الليبية؟ هل تقومون بالتدريب والتطوير. وكيف يُسهم الاتحاد العام الليبي  لشركات التأمين بتلك الخطوة؟

مختار الدائرة: في ليبيا مبادرات خاصة وفرديّة إذ لا توجد سياسةٌ واضحة مُتَّفقٌ عليها من قِبَل الجميع فيما يخص التدريب والتطوير. إلّا أنّ هناك اجتهادات شخصية فردية من قبل الشركات تسعى للتطوير.

بزنس لايف: يمكن هذا يعود لانعكاس الوضع السياسي على البلد لأننا نعلم ان الوضع السياسي له أثر على البلاد برمّتها. لا يوجد كبوة إلّا ويليها تطوير. أليس كذلك؟

مختار الدائرة: نعم، بإذن الله، فالتقدم مطلوب. إنه هدف جميع الناس. سيأتي يوم وتتغير الأمور للأفضل وتنعكس كل هذه السلبيات التي تحتاج إلى حلول وبالتالي المسؤولين مجبرين على وضع سياسة إصلاحية في كل ما يتعلق بالنشاط الاقتصادي أو الأنشطة الاقتصادية في ليبيا.

ولكن أيضاً في هذا المجال تواجهنا تحدّيات كبيرة. نحن نطمح بتطوير أنفسنا إلّا أنّ هذا يتطلّب تبادل الخبرات بيننا وبين المؤسسات العربية الكبرى مثل الاتحاد العام العربي للتأمين، والاتحاد الأفرو آسيوي ولكن الهاجس الأمني الموجود في كل الدول بما فيها ليبيا تسبب عائقاً في هذا التوجّه إضافة إلى تسهيل أمور التأشيرات والزيارات بُغية تسهيل تبادل الخبرات والأفكار والتدريب والتعليم والتطوير.

بزنس لايف: ما هو وضع تأمين السيارات والصحة والملاحة البحرية والجوية؟

مختار الدائرة: فيما يتعلق بتأمين السيارات، هناك شقّين للتأمين وهما التأمين الإلزامي وهو إجباري في ليبيا وهو يغطي مسؤولية الطرف الثالث للإصابات والوفيات بينما هناك التأمين التكميلي وهو اختياري ويتضمن إصلاح المركبة وكل ما يتعلق بها وقد بدأت زيادة الوعي فيما يتعلّق بهذا الجانب، حيث أصبحت نسبة الوعي كبيرة لدى الناس لهذا النوع من التأمين.

أمّا فيما يتعلّق بالتأمين الصحي فإنه يحتاج لترتيب مُغاير لأنواع التأمين الأخرى لأنه بمجرّد حصول المواطن على بطاقة التأمين الصحي في اليوم التالي يبدأ باستغلال ذلك، لذلك يحتاج إلى منظومة جيدة وإدارة جيدة إضافةً إلى وضع شروط جيدة وكل ماعدا ذلك فإن التأمين الصحي يعتبر أنه يحتوي مخاطر كثيرة. فهو معرّض لخسائر كبيرة.

بزنس لايف: هل تقترح أن يكون هناك قوانين جديدة لضبط الوضع لعدم استغلال الآخرين لشركات التأمين لأمور غير قانونية؟

مختار الدائرة: نعم، لِمَا تتعرّض له من نصب واحتيال. ووفقاً للإحصائيات التي اطّلعتُ عليها، فإن من أكثر عمليات النصب فيما يتعلق بالتأمين الصحي موجود في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. إضافةً إلى عمليات الاحتيال فيما يتعلق بالتأمين الصحي. لذا يجب إجراء ترتيبات أخرى ووضع شروط قوية وتبسيط وضع المنافع بشكل واضح يفيد متلقي العلاج من جهة ومن جهة أخرى يفيد الشركة لحمايتها من الخسائر والاستغلال.

وفيما يتعلق بتأمين النقل بشكل عام فهو موجود في ليبيا ويوجد فيها شروط منها عندما تفتح اعتمادات مستورد عندما يقوم  باستيراد بضائع يجب عليه أن يُحضر وثيقة التأمين إضافةً إلى وثيقة الاعتماد من البنك.

بزنس لايف: ما هو أنجح قسم للتأمين في شركة القافلة للتأمين ؟

مختار الدائرة: من أنجح أنواع التأمين هو تأمين الطيران. وقد استطاعت الشركة استقطاب عنصر متميّز متخصص بالطيران حيث كان يعمل سابقاً مع شركة لفترة طويلة ولكنه يعمل اليوم مع شركة القافلة للتأمين وهو UIB معروف بخبرته في مجال الطيران وتأمين الطيران.

بزنس لايف: ماهي الخطط المقترحة لختام هذا العام؟

مختار الدائرة: هناك خطط لزيادة التدريب. 

فقد كان هناك مشاريع تفوق مئة مليار دولار كانت ستنفَّذ وتوقفت بسبب الظروف. والآن فإن شركة القافلة للتأمين ساهمت في تنظيم ندوة في يونيو الماضي و كانت بمثابة عصف ذهني لكل المعنيين لمناقشة المشكلات والتحديات والمعوقات التي تحول دون استمرار تنفيذ تلك المشاريع سعياً لإيجاد الحلول المناسبة لها لتشمل توصيات عملية مفيدة.