CLICK HERE TO ACCESS FULL AQABA SUPPLEMENT

وفى لقاء مع الاستاذ الفاضل / المحامي البارز الاستاذ حسن عفيف كشلي وهو من الشخصيات المعروفة فى عالم المحاماة في لبنان والخارج والتى تتمتع برؤية إستثنائية ثاقبة

نحو التطوير والإبداع يوضح لمجلة بزنس لايف كيف تمكن بمشورته وقيادته من المحافظة على موقع الريادة.
بالرغم من أن الأخبار الرئيسية فى يومنا هذا تذخر بالعيد من الأخبار عن عدم توفر فرص العمل وتباطؤالنمو الإقتصادي والتأثيرات الجغرافية والإقتصادية والبشرية على السياسات الحكومية والقلق المتزايد لدى العديد العديد من الناس حول مستقبل الإبتكار والقدرة على التجاوب مع التحديات العالمية الجديدة، إلا أن مكتب محاماة حسن عفيف كشلي ظل فى مقدمة المكاتب القانونية.
يسرنا أن نلتقي اليوم المحامي البارز الاستاذ حسن عفيف كشلي أحد أبرز المحامين في لبنان إلى جانب ممارسته لأنشطة عديدة، كرس من خلالها جل وقته لتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية في بيروت كمشاركته في دار الفتوى واتحاد العائلات البيروتية و سابيس ، مدرسة الشويفات الدولية ليحدثنا عن أبرز طموحاته ونشاطاته في الوقت الراهن ويطلعنا على رأيه حول آخر مستجدات القضاء اللبناني.
بزنس لايف: بداية ، كيف نجحت في مهنتك كمحامٍ لامع؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: إن مهنة المحاماة ترتكز على الصدق والأمانة وتقديم الاستشارات الصحيحة، وعندما يكون العمل بطريقة شفافة ومصداقية تنجح مهنة المحاماة كمهنة مقدسة تتمحور حول الدفاع عن المظلوم ونصرته وإحقاق الحق.
بزنس لايف: ما أبرز قضية واجهتك حتى الآن؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: ليس هناك قضية معينة، وإنما هناك العديد من القضايا التي يتعاطى معها مكتبنا والحمد لله دائماً ما تكون نتائجنا إيجابية وكما أجبتك على السؤال السابق، المصداقية والأمانة هي أهم ما لدينا، والشراسة في الدفاع عن المظلوم هي الأساس.
بزنس لايف: لو فرضنا أن امرأة متقدمة في السن جاءت إلى مكتبك وطلبت توقيع أوراق وتوكيل محامٍ دون أن تكون بحوزتها أية أوراق، كيف يمكنك مساعدتها؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: بداية سأحاول أن أفهم ما هو الموضوع بالضبط، وأطلب إليها أن تقدم لي فكرة عن ماهي الأوراق، ففي حالة عدم وجود أية مستندات تكون الاستشارة ناقصة، وبالتالي أنصحها بأن تؤمن لي هذه الأوراق ولا سيما أننا في عصر البريد الإلكتروني والواتس أب، وفي حال كانت ملمة بالموضوع ولديها ما يكفي من المعطيات من الممكن أن أقدم لها استشارة مبينة على هذه المعطيات، ولكني أنصح دائماً بوجود أوراق فهي مسالة أساسية عن تقديم الاستشارة.
بزنس لايف: كمحامٍ يعمل في لبنان أعتقد أنك تتعرض للعديد من الضغوط خصوصاً فيما يتعلق بأزمتنا المالية، ماذا تفعل للتعامل مع هذه الضغوط؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: في الحقيقة وضع لبنان ينعكس سلباً على جميع المهن بما فيها مهنة المحاماة التي تتلقى القدر الأكبر من الضغوط بسبب خصوصيتها، ولكن وجودنا هنا واستمراريتنا وإيماننا بالوطن رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد يجعلنا نحاول أن نجد الحلول، فهناك أشخاص ليس لديهم ما يكفي لتكليف محامٍ وكما تعلمين فالتقاضي في لبنان مكلف ما يجعلنا نقوم في بعض الأحيان بتقديم استشارات شبه مجانية لتمكين هؤلاء الناس من استعادة حقوقهم، فنحن نؤمن بوطننا لبنان وبنهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونؤمن باستمرارية دولة الرئيس سعد الحريري حامل الشعلة وحامي استمرارية هذا النهج والمشروع لهذا الوطن، والمساعي المبذولة من قبل دولته لإنقاذ لبنان، واشدّد على وجوب الوقوف دائماً مع الرئيس سعد الحريري حامي السلم الأهلي ومن هنا أنا كشاب بيروتي لبناني متفائل دائماً وآمل أن تكون الأيام المقبلة والأشهر المقبلة كحد أقصى خيراً للجميع بما ينعكس على كافة المهن بما فيها المحاماة في لبنان.
بزنس لايف: أستاذ كشلي، أنت من عائلة تجار معروفة ومرموقة في لبنان، لماذا اخترت المحاماة، وهي طريق صعب كنتَ في غنى عن المضي فيه؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: مهنة المحاماة مهنة مقدسة وأنا أعشقها، وفخور بكوني محامٍ صادق ولدي مهنيتي وأعمل بمحبة وأتعاطى مع كل ملف كما لو أنه يخصني وليس لأن علي القيام به، فبالنسبة إلينا القضية قضية سواء أكان الملف صغيراً أم كبيراً وخاصة عندما تكون قضية فيها ظلم.
بزنس لايف: ما هي نقاط قوتك ونقاط ضعفك؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: القوة دائماً في الصدق في التعاطي وإعطاء كل شخص حقه، أما الضعف فيكون عندما لا يقوم الشخص بواجباته.. قوتنا بالمصداقية والعمل الدؤوب، حيث يبذل المحامي كل جهده لإنجاح القضية دون ضمان موجب النتيجة، ولدينا دائماً إيماننا برب العالمين وهو الذي يعطينا القوة.
بزنس لايف: هل أنت راضٍ عن أداء المحامين في مكتبكم؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: في مكتبنا محامو استئناف وآخرون متدرجون وهو فريق عمل متجانس ولدينا عدة اختصاصات في المكتب من القانون المدني إلى الجزائي والأمور الشرعية، والتخصصات مقسمة في المكتب بين المحامين وهو ما يعكس نجاح هذا المكتب وهو ما تعلمته في مدرسة الشويفات الدولية فالعمل الجماعي وليس الفردي يحقق النجاح دائماً.
بزنس لايف: برأيك إلى أين ستصل قضية الشهيد رفيق الحريري وكيف بوسعك أنت أن تساهم في هذا الموضوع?
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: قضية الشهيد الشيخ رفيق الحريري هي قضية وطن في الحقيقة، فمن اغتال الحريري اغتال لبنان وحلم كل شبابه، وهي قضية تحيا فينا كلنا، ولدينا الثقة بالمحكمة الدولية وآمل ان يصدر الحكم قريباً وأن ينال كل مذنب عقابه، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح ونحن نؤمن بالعدل والقضاء ولا نؤمن بالثأر، وكان توجه الرئيس سعد الحريري للمحكمة الدولية لنيل الحقوق وفرض القصاص على كل من له علاقة بهذه الجريمة التي اغتالتنا جميعاً كوطن.
بزنس لايف: هل أنت راضٍ عن القوانين اللبنانية الحالية؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: القوانين الحالية تحتاج إلى الكثير من التحديث والتجديد ولا سيما أن هناك الكثير من القوانين القديمة التي تعتمد على القانون الفرنسي، والذي تطور عدة مرات في حين أننا ما زلنا في طور القانون القديم. هناك بعض التعديلات الخجولة، وأنا أريد تسليط الضوء خاصةً على قانون الإيجارات الذي يعاني منه المستأجر والمؤجر والقاضي والمحامي، والتعديلات التي تطرأ بشكل مستمر حتى اليوم ما زالت غير قادرة على إيصالنا إلى النتيجة المرجوة منها، فالقوانين اللبنانية تحتاج إلى تطوير بشكل سريع.
بزنس لايف: باعتبارك تطرقت إلى موضوع الإيجارات ما هو الحل برأيك؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: هناك ظلم واقع على المؤجر، وهناك ظلم قد يقع على المستأجر، وهناك القليل من البلدان ومن بينها لبنان التي ما تزال لديها الإيجارات غير المتحررة، والقانون الجديد الذي صدر بتحرير الإيجارات خلال مدة معينة حيث تقوم بعض المحاكم بتطبيقه وأخرى بالتريث وبعض المحامين لديهم اجتهادات نتيجة عدم وضوح القانون، وهناك لجان لم تقر.. يجب أن يكون هناك قانون يحفظ حقوق المؤجر وفي نفس الوقت على الدولة أن تتحمل مسؤولية بالنسبة للمستأجر القديم، مثلاً سيدة متقدمة في السن ولا مصدر دخل لها وتعيش في بيت بالأجرة، فيجب إعطاء حق للمالك دون التخلي عن المستأجر الذي لديه ظروفه، وهذا الموضوع صعب لأنه يتعلق بالنسيج الداخلي اللبناني، وكل القوانين بشكل عام يجب أن تحدّث.
بزنس لايف: هي مرحلة انتقالية ما يجعلها صعبة ومليئة بالتحدي لكن كما قلت حضرتك يجب أن تتحمل الدولة مسؤوليتها.. ما تعليقك على حملة التحقيق في قضايا الفساد التي طالت المحامين والقضاة اللبنانيين؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: أنا لا أقيّم زملائي المحامين والقضاة، وبوجود قضاء قوي سيكون لبنان قوياً وهناك الكثير من القضاة الشرفاء والقديسين ومن ذوي المهنية والضمير الواعي، وهناك الكثير من المحامين الزملاء الذين يتمتعون بمصداقية عالية، فالقضاء والمحاماة هما جناحا العدالة، وبوجود القضاء القوي والمهنة الصادقة وبتضافر الأمور نصل إلى خلاص كثير من الأمور، وأنا لا أقيم أداء زملائي، والقضاء هو ركيزة الوطن ونحن ناس مدنيون نؤمن بالقضاء ولا نؤمن بالثأر والهمجية، صحيح أن بعض الأمور¬¬¬ قد تأخذ أمداً طويلاً لكن بالنهاية لا يصح إلا الصحيح.
بزنس لايف: ما رأيك بالاقتصاد اللبناني الحالي والاقتصاد العالمي وأسعار النفط وانعكاسها على الاقتصاد اللبناني؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: أود من خلال مجلتكم بزنس لايف والتي تصدر بالإنجليزية ولديها قراء من خارج لبنان أن أدعو المستثمرين العرب والأجانب إلى الثقة بلبنان والثقة بالقضاء اللبناني، وأحب أن أطمئن عبر مجلتكم أن القضاء موجود وأن أي شخص لديه نزاع محق يأخذ حقه، أدعو الأشقاء في الوطن العربي وفي الدول الأجنبية إلى الاستثمار والسياحة في لبنان.
فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية فهي في الحقيقة ليست أزمة لبنانية وإنما أزمة عالمية تتعلق بالوضع العالمي كله، كذلك تأثر لبنان بوجوده بين الدول العربية الشقيقة وما تشهده من أوضاع، وإن شاء الله سنشد انفراجات قريبة فيها.
بزنس لايف: برأيك كيف تنعكس أسعار النفط الحالية في الخليج على الوضع الاقتصادي اللبناني؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: في الموضوع الخارجي نحن لدينا الثقة بالدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية برئاسة الملك سلمان ودولة الإمارات وسفيرها وليد البخاري والصديق السفير حمد الشامسي وهذه الأيادي البيضاء بالنسبة للبنان، فالمملكة كانت الداعم الأساسي للبنان ووقفت إلى جانبه طوال هذه السنوات، فموضوع النفط نأمل أن تكون له انعكاساته الإيجابية لنا ولهم إن شاء الله.
بزنس لايف: كيف تتطلع إلى إنتاج النفط والغاز اللبناني؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: أتطلع بإيجابية إلى هذا الموضوع ولكن أتمنى أن يأخذ هذا الموضوع حقه ويبقى بعيداً عن المجاذبات السياسية ويبقى في إطاره الصحيح لكي يستفيد لبنان ويكون ذلك بمثابة خشبة الخلاص لهذا الوطن ولهذه الديون حتى يتمكن لبنان من أن ينعم باستقرار مادي من هذا الموضوع مع الإشارة إلى ان هذا الموضوع يتعلق بموضوع خارجي وهو استخراج النفط وهناك ضوء أخضر وبالتالي نتمنى من الحكومة الإسراع وإبقاء الموضوع بعيداً عن التجاذبات السياسية وإنقاذ الوطن.
بزنس لايف: وهل سيحتاجون إلى محامين مختصين في حقل النفط والغاز لأن هذا الحقل له أربابه وقوانينه؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: نحن كمكتب نتميز بهذه الخدمة ولدينا الخبرات وهناك العديد من المحامين في المكتب قاموا بدورات بهذا الخصوص، وإن شاء الله نتمنى ذلك.
بزنس لايف: ماهي نشاطاتك في كل من دار الفتوى واتحاد العائلات البيروتية، ونحن نعلم أنك عضو ناشط للغاية في المجتمع؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: أنا عضو في اتحاد جمعيات العائلات البيروتية التي تنتخب من العائلات بهدف جمع العائلات البيروتية والتواصل فينا بينهم، أما موضوع دار الفتوى فإنا عضو في المجلس الإداري لأوقاف بيروت وهو مجلس تم انتخابي فيه وهو يقوم بإدارة الاوقاف السنية التابعة للمسلمين السنة وهو تحت إشراف صاحب السماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان. كذلك لدي نشاط في بيروت التي أحبها وأعشقها وأقدم الكثير من الخدمات والنشاطات الاجتماعية والثقافية.
بزنس لايف: ما هو دورك وإنجازاتك في سابس؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: سابس هي بالنسبة لنا كل شيء.. هي المدرسة والصرح التعليمي الذي نفتخر به وتخرجنا منه، وعندما يكون المرء مؤسّساً بشكل جيد يشبح في وسعه أن يشق طريقه في الحياة، فسابس منحتنا الكثير من الاندفاع، وأنا أشغل اليوم أمين سر جمعية خريجي مدرسة الشويفات الدولية، فأنا لم أترك المدرسة بعد تخرجي بل انضممت إلى جمعية الخريجين وأصبحت عضواً فيها منذ أكثر من س سنوات واليوم أشغل منصب أمين سر الجمعية، والتي تشرف عليها شخصياً صاحبة هذا الصرح السيدة ليلى سعد، وهدفه لم شمل الخريجين في لبنان وفي كل انحاء العالم حيث لديه فروع مختلفة بالإضافة إلى العدد الكبير من الخريجين في لبنان منذ 1889.
بزنس لايف: ما هي طموحاتك ومشاريعك المستقبلية؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي نحن نطمح للعمل في خدمة أهل بيروت والوصول إلى إزاحة اليأس عن شباب وشابات بيروت وإعطائهم الأمل للبقاء في هذا الوطن وعدم التفكير في الهجرة إلى الخارج، وأن نؤمن لهم فرص عمل ونخفف من البطالة.
بزنس لايف: هل لديك طموح للتوسع في البلدان الأخرى؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: طبعاً، هذا طموح، وأنا لدي تعاون مع المكتب في كل من قبرص والإمارات العربية المتحدة، فالتواصل والانفتاح مسألة مهمة جداً.
بزنس لايف: كونك كثير النشاطات والانضمام للحياة الاجتماعية لماذا لا تدخل معترك الحياة السياسية ومتى سيكون ذلك؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: في الواقع لقد كان اسمي مطروحاً في الانتخابات النيابية السابقة في الدورة الأخيرة، ولكني أومن بشيء.. من يريد أن يخدم وطنه يمكنه أن بفعل ذلك من موقعه سواء أكان في الوزارة أو البرلمان أو مدير عام أو أي مكان، وهذا شعاري ففي أي موقع أكون فيه سأعمل لتقديم هذه الخدمات ولاسيما في بلد مثل لبنان يحتاج خدمات و فرص عمل.. بالطبع الطموح موجود وهو ما يقيمه الناس، فنحن على صعيد فردي بالإضافة إلى الجمعيات التي ننتمي إليها نتساعد وندعو الله أن يأخذ بيدنا ولكن الأهم من الطموح ليس أن نصل وإنما أن نخدم حيثما نكون.
بزنس لايف: هل تعتقد أن عدد المحامين في لبنان قد زاد بطريقة غريبة؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: ليس فقط عدد المحامين فهناك من كل المهن كالأطباء والمهندسين أعداد كبيرة إنما فرص العمل قليلة ونحتاج إلى خلق فرص عمل جديدة للجميع لكيلا يفكر أصحاب الشهادات بالهجرة إلى الخارج، نحن مع تأمين فرص عمل للشباب والشابات في لبنان.
بزنس لايف: ما الذي يدفعك إلى القيام بالعمل الاجتماعي مع العمل أنه عمل تطوعي يأخذ الكثير من وقتك ومن وقت عملك وأسرتك؟
العمل الاجتماعي بالفعل يأخذ الكثير من وقت عملي وأسرتي، وأنا أعشق هذا العمل وأؤمن بأن تضافر جهودنا جميعاً يمكن أن يوصلنا إلى المكان اذي نريده.
بزنس لايف: من هو الداعم الأساسي لكم؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: داعمي الأساسي هو والدي الحاج عفيف كشلي رئيس جمعية تجار كورنيش المزرعة ورئيس عائلة الكشلي، وهو المثال الأعلى والداعم والمشجع الدائم لي سواء على صعيد المهنة حيث اتجهت إليها بتشجيع الوالد وحبي لها بالإضافة إلى تشجيعه المستمر في عملي الاجتماعي والسياسي.
بزنس لايف: أستاذ كشلي أنت تعمل بمهنية عالية وقد لاحظت أن مكتبك فيه تنظيم خارق كيف وفقت بين ذلك وبين كثرة أعمالك الاجتماعية؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: التنظيم الذي تعلمته في السابس له فضل كبير علي، وعندما لا يكون هناك تنظيم ينعكس الأمر سلباً على القضية أياً كانت.
بزنس لايف: ما رأيك بالقضية الفلسطينية؟
المحامي الاستاذ حسن عفيف كشلي: القضية الفلسطينية قضية كل مواطن عربي شريف وهي قضية قومية يجب عدم التخلي عنها ونحيي كل مقاوم في فلسطين.